نور الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى أهل السنة والجماعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الله أكبر المارد الإسلامي قد استيقظ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير
Admin


عدد الرسائل : 562
العمر : 35
الأوسمة : 75
تاريخ التسجيل : 09/07/2008

الله أكبر المارد الإسلامي قد استيقظ Empty
مُساهمةموضوع: الله أكبر المارد الإسلامي قد استيقظ   الله أكبر المارد الإسلامي قد استيقظ Icon_minitime1الثلاثاء أغسطس 12, 2008 4:48 pm

الله أكبر المارد الإسلامي قد استيقظ BSM

قال تعالى : " إن الذين كفروا يُنفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسيُنفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يُحشرون " الأنفال .




منذ ما يقارب المائتي عام والغرب الصليبي يُنفق أموالاً طائلة ، ويبذل جهوداُ جباره مستخدما كثيراً من الأساليب الخبيثة والوسائل المعلنة وغير المعلنة من أجل محاربة الإسلام ، وانتزاعه من نفوس المسلمين ، بوصمه بالرجعية والظلامية ، وأنه سبب تخلفهم ، وأن المسلمين لا يمكن أن يتقدموا إلا إذا تخلوا عن الإسلام ..



" كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا " ..



فاصطنع الغرب الصليبي لنفسه ولتنفيذ هذه المهمة ضد الإسلام نُخبا فكرية وثقافية مزيفة ، وأيدولوجيات وأحزاب وزعماء وساسة وجمعيات وأجهزة إعلام ومدارس وجامعات ضخمة ، يُنفق عليها بسخاء ، وأيضاً اصطنع رجال دين معمعمين ، سماهم بالمتنوريين ، وغير معمعمين يرتدون بدلات وربطات عنق أنيقة سماهم بالعصريين ..



وأنشأ فرقاً وطوائف ليس لها من الإسلام إلا الاسم ، كالقاديانية والأحمدية والبهائية والطرق الصوفية ، وأوكل إليها مهمة تخريب الدين ، بتحريفه وتحويله إلى طقوس وعبادات خالية من روح الإسلام العظيم ، وإدخال على الإسلام ما ليس منه من بدع وضلالات وشركيات وزندقه ؛ لقتل روح التحدي عند المسلمين بتحريف فريضة الجهاد والغاية منها ، وتشويهها باعتبارها إرهاباً وتطرفا ؛ حتى لا يُدافعوا عن أنفسهم ؛ فيتحولوا إلى جثة هامدة ، وغثاء كغُثاء السيل ، وإدخالهم بغيبوبة عميقة ..



وبالفعل نجح الغرب الصليبي في ذلك ، ولكن إلى حين ، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " ما تخلى قوم عن الجهاد إلا ذلوا "حتى إن بعض هؤلاء العلماء الذين أصبح البعض يتخذهم حجة بدل القرآن والسنة يُصرحون ويقولون ويفتون بأن (الجهاد بالقتال في سبيل الله انتهى في هذا العصر، وأن الجهاد المطلوب الآن هو الدعوة من خلال الفضائيات ، وبالقلم إلى الوسطية التي حرفوا معناها من أجل إيجاد دين جديد يتناسب مع العصر ـ كما يقولون ـ مع عصر الرذيلة ) ..



فهم ينادون بإيجاد خطاب إسلامي جديد متطور ، إنهم يريدون أن يُكيفوا الإسلام مع الواقع ، وليس الواقع مع الإسلام ، إنهم يريدون إسلاما غير الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ، ليس فيه جهاد ولا عزة ، ولا دعوة لمحاربة الظلم ولا الظالمين ، ولا دفع لصائل ، ولا يدعو إلى تحرير فلسطين والعراق ..



إنهم يريدون بدينهم الوسطي الجديد أن يُمكنوا للظالمين ولأعداء الإسلام في الأرض ، بتفريغ الإسلام من مضمونه الحقيقي ، وكأن الإسلام يدعو إلى الظلم ، ويناصرالظالمين وموالاتهم ، حتى وصل الأمر بهؤلاء " أن أفتوا بجواز اشتراك المسلمين الذين يحملون الجنسية الأمريكية بالحملة الصلبية التي تشنها أمريكا ضد المسلمين في أفغانستان ، والقتال إلى جانب القوات الأمريكية التي تقاتل المسلمين بعد أحداث 9/11/2001 خوفا من أن يُشك بولائهم لوطنهم أمريكا " أي أن يشتركوا بالحرب الصلبية التي تشنها أمريكا على المسلمين , أي أنهم أنكروا عقيدة الولاء والبراء التي هي ركن أساسي في عقيدة التوحيد ، فمن أنكرها فقد كفر..



وقدموا الولاء للوطن وديار الكفرعلى الولاء لله ولرسوله والمؤمنين وللعقيدة ، فهل هناك تحريف لدين الله بعد هذا التحريف والدعوة لموالة الكفار, إنهم يُحاربون عقيدة الولاء والبراء.



هذه هي وسطيتهم التي يستهدفون بها مارد الإسلام الذي استيقظ ، فهم يحاربون الإسلام نيابة عن الكفار باسم الإسلام ، فالله سبحانه وتعالى يقول عن هؤلاء الوسطيين المحرفين لكتاب الله تحت غطاء الوسطية : " فويلُُُ للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مم يكسبُون" (79البقرة ).



إن القرآن حجة علينا وعليهم وعلى الأنبياء , فلولا الجهاد في سبيل الله ما انطلق المسلمون من جزيرة العرب من المدينة المنورة في اتجاهات الدنيا الأربع ، وهم يحملون مصابيح الهدى والنور التي تضيء الطريق المستقيم الذي هو أقصر الطرق إلى الجنة ؛ لنشرالإسلام وحمل عقيدة التوحيد للناس , ولإزالة عقائد الشرك والكفر والإلحاد, وعبادة الأوثان ، وتحرير العباد من الظلم والاستعباد , ومن عبادة العباد والأوثان إلى عبادة رب العباد, ولنشر العدل والرحمة بين الناس ، وإخراجهم من الظلمات إلى النور, وليحلوا للناس الطيبات ، ويحرم عليهم الخبائث, وليرتقي بعقولهم وتفكيرهم وإنسانيتهم ، ويجعلهم خير أمة أخرجت للناس ، تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر, وحتى يكون الدين كله لله ، كما أراد الله بكتابه العزيز, فهل هناك أرقى من هذه التعاليم والمفاهيم والقيم .



لذلك فما كان المسلمون المجاهدون في سبيل الله الحاملون لدين الله في صدورهم وعقولهم وأفئدتهم يطأون أرضاً ، أو يفتحون بلداً حتى كان أصحاب هذه الأرض ، وأهل هذه البلدان وشعوبها يدخلون في دين الله أفواجا بمحض إرادتهم ، ودون إكراه ، وبمنتهى القناعة ، وينضمون إلى جيوش الفتح المنطلقة في الأرض ، فيصبحون من المجاهدين في سبيل الله مدافعين عن دينه ، قال تعالى : " إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا " (النصر1، 2) , فمثلاً إن الجيش الذي فتح الأندلس كان عدده اثني عشر ألفا ، منهم أربعون عربياً فقط ، أما الباقي فكانوا من البربر ، سكان المغرب العربي الذين دخلوا في دين الله أفواجا .



وعندما تخلى المسلمون عن الجهاد ، وأخلدوا إلى الأرض ، وفقدوا روح التحدي والاندفاع إلى الأمام انهار المارد في مطلع القرن العشرين( عندما سقطت دولة الخلافة سقوطا مدويا على يد اليهودي المتخفي كمال اتاتورك ) وبرك ودخل في غيبوبة فكرية ، وأخذ يغط في نوم عميق ، وصار صوت شخيره يعلو ليدل على عمق نومه ، واعتلاه غبار التاريخ ، فاطمأن أعداء الله فتداعوا عليه من كل حدب وصوب ، يتقاسمون أرضه وبلدانه وثرواته ، وينهشون لحمه ، وكأنه لم يكن شيئا مذكورا ..



فقاموا باقتطاع الأرض المباركة من قلبه ، والتي تحتضن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، ومسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بمنتهى الوقاحة والاستهتار ، ومنحها لحُثالات البشرية من اليهود الذين استجلبوهم من جهات الدنيا الأربع , فكانت هذه الجريمة ذروة الاستهتار بأمة الإسلام ، وتعبر عن مدى الذل والهوان الذي وصل إليه المسلمون (ففلسطين لن تعود إلا بالقتال في سبيل الله ).



وتواصل استهتار واستخفاف الغرب الصليبي بالمارد الإسلامي النائم إلى درجة أنه صار يُعين الحكام على المسلمين ، ويُسلطهم على رقابهم ، وينزعهم متى شاء ، ويأمرهم فيأتمروا ، ويُحدد لهم ما هو المسموح ، وما هو الممنوع ، وما هي حقوقهم ، وما هي واجباتهم ..



بل أوكل لهم ـ بعد أن سحب جيوشه من بلدان المسلمين بحجة منحها الاستقلال والحرية ، وما هو باستقلال ولا بحرية ـ بأن ينوبوا عنه بقمع شعوب أمتنا ؛ من أجل الإبقاء على المارد الإسلامي في غيبوبته ونومه العميق ، وحتى لا يستيقظ لتبقى مصالحهم في عالمنا الإسلامي بمأمن ، وحتى يبقى الكيان اليهودي آمناً مطمئناً , فقاموا بهذه المهمة بمنتهى الوحشية والشراسة والقوة ، ودون شفقة ولا رحمة ..



ونتيجة لنجاحهم المنقطع النظير بمهمتهم التي أوكلت إليهم انتشرت ثقافة الرعب والخوف والذعر في مجتمعاتنا ، حتى صارت شعوب أمتنا على قناعة تامة بأن الحيطان لها آذان ، وأن الحكام وزبانيتهم يروننا من حيث لا نراهم ، وصار لسان حال هذه الشعوب المذعورة يقول : " ميت عين تبكي ، ولا عين أمي تبكي ), ( والكف ما بناطح مخرز ) ,( وإذا مررت على قرية ووجدت أهلها يعبدون عجلاً فحش له عشباً وأطعمه، وحط رأسك بين هالروس ، وقول يا قطاع الروس ) , وكثيرا من الأمثله التي تعبر عن ثقافة الخوف و الذعر والرعب .



وبالفعل استطاعوا أن يسحقوا إنسانية الأمة ، وأن يفقدوها الشعور بكرامتها حتى يبقى الكيان اليهودي في مأمن ، وحتى تبقى أمتنا كلأ مباحاً, وفي ظل هذا البطش والتنكيل والقمع الذي مُورس من قبل زعماء أتقنوا أدوارهم بخداع وتضليل الأمة والدجل عليها ، وإطلاق الشعارات البراقة التي تخطف الأبصار والأغاني الحماسية المفعمة بالانتصارات الوهمية , فساقوا الأمة إلى المذبح ، وهي ترقص وتغني وتهتف للجزار.



فصنع هؤلاء الزعماء كارثة حزيران 1967 التي لم يعرف التاريخ لها مثيلاً بالذل والهوان والغرابة ؛ حيث إنها كانت تستهدف الإجهاز على الأمة ، وعدم نهوضها نهائياً ، ولكن " يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين " فإذا بهذه الكارثة تحدث صدمة وردة فعل عنيفة عند الأمة ، مما جعلها تستفيق من غيبوبتها ؛ لتعرف حقيقة الساسة والزعماء والأحزاب والأفكار والعقائد والأيدلوجيات التي سادت الأمة منذ مطلع القرن العشرين بعد غياب دولة الإسلام والمسلمين ، فتخلت عنها ، وكفرت بها بعد ما تبين لها بأنها جزء من الحرب الصليبية على الإسلام والمسلمين ..



وإذا بالزيف والخداع والتضليل ينجلي ، ويظهرعلى حقيقته , وإذا بالأمة تقف على شاطئ الحقيقة لتجد نفسها أنها كانت تجري وراء السراب ، وأنها تقاد بعيدا عن دينها ؛ ليُقذف بها في بحرالظلمات, وإذا بها تعود لدينها وإلى عقيدتها , وإذا بالإسلام يسري من جديد في عقولها وشراينها , وإذا بالشباب ـ وخصوصا المتعلم منهم ـ يعودون ليتشبثوا بدينهم ، فتراهم ركعاً سجداً يتلون كتاب الله أناء الليل وأطراف النهار ، ويتفقهون بدين الله ..



وإذا بفتيات الإسلام يتميزن بحجابهن الذي ينير وجوههن بنورالإيمان , وإذا بالغرب والشرق وأذنابهما وصنائعهما يشعرون بالخوف والاضطراب والانزعاج الشديد ؛ لأنهم قد فشلوا في حربهم على الإسلام ، وأن جهودهم في منع المارد الإسلامي من النهوض قد ذهبت سُدى , وأن أموالهم التي أنفقوها ليصدوا عن سبيل الله وتخريب الأمة ذهبت هباء منثوراً .



وعندما بدء مارد الإسلام العظيم بالتململ والاستيقاظ في مطلع السبعينات من القرن المنصرم صار الغرب يُطلق على هذا التملمُل والاستيقاظ بظاهرة العودة الى الأصولية الإسلامية ، فأنشئوا في الغرب مراكز أبحاث ودراسات لبحث هذه الصحوة التي سموها بالظاهرة ؛ من أجل العمل على إجهاضها ومحاربتها وحرفها عن الخط المستقيم ، وتدجينها والسيطرة عليها ..



فقاموا أيضا باصطناع نخب فكرية وثقافية ، ومن حملة الأقلام المسمومة من أبناء المسلمين ، ومن غير المسلمين الذين يتغطون بالأحزاب القومية واليسارية والعلمانية ، وماهم في الحقيقة إلا صليبيين حاقدين على أمة الإسلام ودينها , ولكن الأمر كان ربانياً وقدر من الله ، وما كان من القدر لا يُبطله البشر .



واستمر المارد الإسلامي بالنهوض ، وبإزالة التراب ، ونفض غبار التاريخ عن جسده حتى وصل هذا النهوض مداه بقوة عندما بلغ الاستخفاف بأمتنا مداه بقيام أمريكا باحتلال بغداد عاصمة أمتنا لمدة سبعمائة عام ، والتي أنجز فيها فقهنا ، وصُنع فيها عزنا ومجدنا وتاريخنا وأدبنا وشعرنا , فها هو هذا المارد الإسلامي العظيم المُستفز ، والذي يكاد أن يتميز من الغيظ والمُتمثل( بمجلس شورى المجاهدين وكتائب المجاهدين الأخرى من أهل السنة والجماعة ) يُنازل رأس الكفر والشر أمريكا زعيمة الأحزاب في العراق بسيوف الله المشرعة في سبيل الله ، ويُمرمغ أنفها بالتراب ، ويمسح بها الأرض ، ويقوم بتقطيع جسد الأفعى الأمريكية ، وأفراخها من الصفويين الذين يحقدون على العروبة والإسلام ، التي جاءت بهم إلى العراق التي كانت تريد أن تبتلعه وتهضمه بعد أن أفرغت به سمومها ، فإذا بها تبلع سيوفاً نصولها حادة ، تقطع أمعاءها وأحشاءها ..



فها هي أمريكا تستغيث وتستنجد ، وتبحث عمن يُنقذها من هذا المارد الذي يبطش بها بيد الله , وها هي تصاب بالعمى ، وفقدان الصواب والقدرة على اتخاذ القرار , وها هي على وشك أن تولي الأدبار من العراق ، مخذولة مدحورة من هول ما أصابها على يد هذا المارد .



وها هو المارد الإسلامي يستيقظ في فلسطين على يد الكتائب المجاهده التي تحمل العقيدة الصحيحة ، ولا تتحالف مع أصحاب العقائد الباطلة من أجل مكتسبات تنظيمية وفئوية دنيوية ، ولا تتصارع على سلطة ليس لها في الوجود وجود ، وإنما تقاتل في سبيل الله ؛ لتكون كلمة الله هي العليا ، وكلمة الذين كفروا هي السفلى ..



وها هو الشعب الفلسطيني يلفظ كل أصحاب الأيدلوجيات من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار ـ وخصوصا أصحاب الرايات الحمراء ـ الذين هم أشد الناس إيمانا بالكيان اليهودي ، حيث يعتبرون أن الصراع مع هذا الكيان صراع طبقي ، ويحاربون البعد الديني والعقائدي للصراع خدمة لليهود .



وها هو مارد الإسلام العظيم يستيقظ بقوة في القرن الإفريقي في الصومال على أيدي المحاكم الإسلاميه التي هزمت( ميليشيات الأوباش ، وقُطاع الطرق المدعومين من اليهود والأمريكان ، والذين أهلكوا الزرع والضرع ) بالرعب والتي أعادت فتح الصومال من جديد ، ونشرت فيه الأمن والأمان تحت راية التوحيد , انظروا إلى وجوه جند الإسلام في المحاكم الإسلاميه وقادتهم ، فرغم أنها ذات بشرة سمراء داكنة اللون إلا أنها مضيئه بنور الإيمان والإسلام والتوحيد الخالص لرب العالمين.



وها هو المارد الإسلا مي في أفغانستان المتمثل بالطالبان يبعثه الله من جديدعلى قوات التحالف الصليبي وعملائهم أوعبيدهم ؛ ليبطش بهم بعنف وشدة بعد أن ظنت أمريكا زعيمة الأحزاب أن الأمر قد استتب لها هناك ، وأن الطالبان قد قضي عليها ؛ مما أربك التحالف الصليبي وعبيدهم .



وها هو هذا المارد يستيقظ في تركيا بعد مائة عام من الحرب على الإسلام من قبل أتاتورك وأتباعه من يهود الدونمة ، بعد أن ظن هؤلاء بأنهم قد قضوا على الإسلام في تركيا .



وها هو هذا المارد يستيقظ في جمهوريات أسيا الوسطى ، وفي الشيشان بعد سبعين سنة من الحكم الشيوعي الذي عمل على استئصال الإسلام من تلك الجمهوريات دون هواده.



وها هو هذا المارد الإسلامي يستيقظ في جنوب شرق آسيا ، قال تعالى : " إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله وشاقوا الرسول من بعد ماتبين لهم الهدى لن يضروا الله شيئا وسيحبط اعمالهم "( 32 الفتح ).



فراية التوحيد ستعود خفاقة من الأندلس غرباً إلى الصين شرقاً رغم أنف الكفار أجمعين ، ورغم أنف أدوات أمريكا وعبيدها الذين يتمسحون بالإسلام ، وبأنهم حُماته الذين يُنفقون أموالاً طائلة على فضائيات العبث والدعارة وتجارة الرقيق الأبيض ، التي تستهدف تخريب الأجيال الصاعدة من أبناء الأمة ، وقتل روح التحدي فيهم ، وجعلهم يعيشون في ضياع وفي غيبوبة ، لايشعرون بما يدور حولهم فلا يستيقظون..



إن هذه الأموال لو أنفقت على فقراء المسلمين لقضي على الفقر في بلاد المسلمين ، ولحلت أزمتهم الاقتصادية , فها هو الشعب الفلسطيني يئن من الجوع ، ومن الحصار الاقتصادي الخانق ، وهؤلاء أصحاب الفضائيات العبثية في غيهم يعمهون وصُم بكم ..



إن الأموال التي ينفقونها على العاهرات تكفي لتحرير فلسطين ، إنها أموال الأمة وليست أموالهم ، ولكنهم ليسوا أهلا للمجد ، والأمر ليس بيدهم.



فمهما حاولت أمريكا وعملائها أن يُعيدوا المارد الإسلامي إلى النوم ، وإلى قمقمه من جديد فلن يُفلحوا مهما استخدموا من قوة ومن أساليب شيطانية ، ومهما أنفقوا من أموال ، ومهما حاولوا أن يتهموا هذا المارد بالإرهاب والتطرف ، وأنه يسيء للإسلام ؛ لأنه قد استيقظ , فالإسلام الحقيقي بنظرهم ، والذي يريدونه هو الإسلام الخامل المتثائب النائم المشوه المحرف ، غير القادر على النهوض الذي يجعل المسلمين غثاء كغثاء السيل ..



لذلك يجب أن يعود للنوم من جديد حتى يستمروا في نهب ثروات الأمة وإذلالها دون حسيب ولا رقيب ، وبدون إزعاج , إنهم يريدون إسلاما لا حياة ولا روح فيه ، إنهم يريدونه إسلاما مفصلا حسب مخططاتهم الشيطانية الشريرة ليخدم مصالحهم , فالحمد لله على غباء أمريكا الذي جعلها تبالغ في إذلالنا وقهرنا وظلمنا ، والاستخفاف بنا ؛ مما جعل مارد الإسلام يُستفز لينهض بقوة أخرجته من قمقمه ؛ ليحطم جبروتها وغطرستها وعنجهيتها ، ليعيد للإسلام مجده وللمسلمين كرامتهم .



فالله سبحانه وتعالى أوقع أمريكا في شر أعمالها واستدرجها من حيث لا تحتسب "ومكروا مكراً ومكرنا مكراً وهم لايشعرون* فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهُم أجمعين " ( النمل 50 و51).



فأبشروا يا أمة الإسلام إن مارد الإسلام يوشك أن يؤذن بالناس مُنادياً بنداء الله الأزلي ( الله أكبر الله أكبر ) نداء النصر لأمتنا معلناً بزوغ فجر جديد لأمتنا ، فها هو المخاض العسير يشتد مبشراً بمجيء النصر ، وبولادة دولة الإسلام " ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يُعجزون " (الانفال 59 )



فأول بشائر النصر هزيمة حزب بوش الصليبي الحاقد على الإسلام والمسلمين بانتخابات مجلس الشيوخ والنواب ، وتدحرج رأس الشر( رامسفيلد ) وعراب الحرب الصليبية على أمتنا ، وكان ذلك بفعل المارد الإسلامي
.


الله أكبر المارد الإسلامي قد استيقظ 40872135oh4

الله أكبر المارد الإسلامي قد استيقظ %20بيد%20نسعى%20لرقى%20المنتدى

الله أكبر المارد الإسلامي قد استيقظ 3638_1154203763
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://noorhuda.ahlamontada.net
 
الله أكبر المارد الإسلامي قد استيقظ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الهدى :: الركن الاسلامي :: تاريخ الامة-
انتقل الى: