نور الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى أهل السنة والجماعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 ::: بنغلاديش :::

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير
Admin


عدد الرسائل : 562
العمر : 35
الأوسمة : 75
تاريخ التسجيل : 09/07/2008

::: بنغلاديش ::: Empty
مُساهمةموضوع: ::: بنغلاديش :::   ::: بنغلاديش ::: Icon_minitime1الثلاثاء أغسطس 19, 2008 5:16 am

::: بنغلاديش ::: 117201208813218xa5xr1

::: بنغلاديش ::: 7

العاصمة : دكا.



المساحة : (148.393) كلم مربعاً.



السكان عام 1996م : 123.063.000 نسمة.


::: بنغلاديش ::: Bangladesh

المدن الرئيسية: تشتاغونغ، خولنا، راج شاهي.



عددهم المتوقع عام 2000م : 128.300.000 نسمة.

نسبة المسلمين: 95% .

اللغة: البنغالية والإنكليزية.

النقد: التاكا.

الشركاء التجاريون الرئيسيون: هونغ كونغ واليابان والهند والصين وأمريكا وألمانيا.



يرجع الفتح الإسلامي لبلاد البنغال – دش تعني بلاد – إلى محمد بختيار خلجي قائد السلطان معز الدين محمد الغوري عام 602هـ/1205م ، فحكمها عدد من الأسر والسلاطين حتى ضمها السلطان أكبر المغولي إلى إمبراطوريته عام 948هـ/1576م ، وسقطت بيد الإنكليز عام 1171هـ/1757م ، وبعد قيام باكستان عام 1947م شكلت ( باكستان الشرقية ) حتى انفصالها عام 1971م عن باكستان باسم بنغلاديش.

رغم فقرها وتخلفها الاقتصادي ، إلا أن ذلك لا يمنع من وصف بنغلاديش بأنها بلاد ذات طبيعة خلابة وجميلة ، وتاريخ عريق ، ويكفي أنها ثاني أكبر بلدان العالم الإسلامي من حيث السكان.

تقع بنغلاديش في الحدود الجنوبية الشرقية من الهند التي تحيط بها من ثلاث جهات. تحدها من الجهة الجنوبية الشرقية منطقة أركان الإسلامية في ميانمار (بورما) ، ومن الجنوب خليج البنغال.

وتعتبر أكبر دولة من حيث عدد المسلمين بعد إندونيسا. وقد دخل الإسلام إلى بنغلاديش منذ ثمانية قرون ، وكان هذا البلد تحت احتلال الإنجليز من عام (1775م) إلى (1947م) أي ما يزيد على مائتي سنة ، ويشير هذا إلى مدى الفساد الذي خلفه المستعمر في هذا البلد ، وتعد بنغلاديش من أكثر الدول الإسلامية التي يسيطر عليها الفقر والجوع والجهل والأمية من ناحية ، وتصيبها الكوارث الطبيعية من الأعاصير والفيضانات من ناحية أخرى ، ولذا فإن البعثات التنصيرية تبسط شبكاتها في مدنها وقراها ، وتستغل الفقر والجهل السائدين فيها والكوارث الطبيعية التي تتعرض لها ، تحت عناوين براقة باسم الإغاثة المادية والمشاريع الخيرية كإنشاء المستشفيات ومراكز التعليم الإنجليزي لمستويات رفيعة وغيرها من المغريات.

وقد انفصلت بنغلاديش عام 1971 عن باكستان التي كانت تتألف من جناحين باكستان الغربية وهي القسم الأكبر من حيث المساحة ، وباكستان الشرقية ، وهي القسم الأكثر ازدحاماً بالسكان. والتي كانت تعرف من قبل باسم شرق البنغال وحاليا باسم بنغلاديش


::: بنغلاديش ::: 2


وقد قامت الهند بدور حاسم في تقسيم دولة باكستان غريمتها وأكبر أعدائها ، بتحويل باكستان الشرقية إلى دولة بنغلاديش المستقلة في نهاية عام 1971. لكن الهند ما كانت لتتمكن من القيام بهذا الدور الحاسم ، لولا أن القادة الباكستانيين أساؤوا التقدير وارتكبوا أخطاء جسيمة ، فقد نشأت أزمة كبرى في مارس من عام 1971 حين اعتقل الجيش الذي تهيمن عليه باكستان الغربية ويغلب عليه العنصر البنجابي ، الزعيم الوطني البنغالي الشيخ مجيب الرحمن ، عندما فازت رابطة عوامي التي كان يترأسها بأغلبية مطلقة في الانتخابات الباكستانية ، ورفض نظام الحاكم العسكري بزعامة الجنرال (يحيى خان) تسليم السلطة للحزب الفائز ولجأ إلى حملة قمع وحشية ضد الأحزاب السياسية في باكستان الشرقية ، وأرسلت حكومته تعزيزات عسكرية هائلة للاشتراك فيما تحول على وجه السرعة إلى حرب أهلية شرسة.

تسبب القتال في باكستان الشرقية في مصرع الكثيرين ، ونزوح فيض من اللاجئين إلى الهند ، منهم عدد كبير من الهندوس البنغاليين كانوا يقيمون في باكستان الشرقية. ولم يكن اللاجئون بحاجة فقط إلى الطعام والمأوى من الهند. وإنما تسببت محنتهم أيضاً في إثارة غضب الرأي العام الهندي ، وظهرت حالة من التحريض على خوض غمار الحرب ، لكن رئيسة الوزراء الهندية (انديرا غاندي) قاومت هذا الاتجاه بعض الوقت وسمح لرابطة عوامي آنذاك بإقامة حكومة في المنفى في مدينة (كلكتا) الهندية بينما تلقى المتطوعون البنغال في حرب المقاومة معونات وتدريبات عسكرية من الجيش الهندي.

ومع أن انديرا غاندي لم تكن راغبة في إعلان الحرب على باكستان ، بسبب الأحداث في قسمها الشرقي ، فقد أمرت قيادات الجيش الهندي بالاستعداد سراً لشن هجوم خاطف للسيطرة سريعاً على أراضى باكستان الشرقية وأتيحت الفرصة لتنفيذ هذه الخطة في الثالث من عام 1971 ، حين تصرف سلاح الجو الباكستاني من دون حكمة ، بشن هجمات استباقية على عدد من المطارات الهندية ، وعلى الفور أعلنت الحرب على باكستان.

الهجوم الهندي:
حقق الهجوم الهندي المدبر نجاحاً فاق التوقعات فقد تقدمت القوات الهندية بسرعة في أراضى باكستان الشرقية ، ومستعينة في ذلك بقوات المقاومة البنغالية ، وبما أتيح لها من تفوق جوي تام. ولم يكد يمر أسبوع واحد على القتال والتحركات التكتيكية حتى كان الجيش الهندي قد حاصر الوحدات الباكستانية في المنطقة الشرقية وسد عليها منافذ الإمدادات الحيوية ، قاضياً بذلك على أي احتمال لحصولها على تعزيزات عسكرية من باكستان الغربية ، واضطر الجيش الباكستاني إلى الاستسلام في السادس عشر من ديسمبر عام 1971 ، تاركا خلفه نحو سبعين ألف جندي أسير في قبضة الجيش الهندي


::: بنغلاديش ::: 3

كانت هزيمة باكستان واضحة في هذه الحرب الخاطفة ، مثلما كان انتصار الهند التي حصلت بتدخلها هذا على تقدير العالم لها ، باعتبارها المحررة لبنغلاديش من براثن حكم عسكري إبادي ، كما أنها حققت لنفسها هدفاً طال انتظاره ألا وهو تحجيم نفوذ باكستان كمنافس إقليمي لها ، بعدما خسرت أكثر من نصف سكانها وموارد اقتصادية لا بأس بها ، وهي مصادر قوة انتقلت منذ ذلك إلى دولة بنغلاديش المستقلة.

الحياة الاقتصادية:
تعد الأنهار أهم المعالم الطبيعية في بنغلاديش ، وعاملاً أساسياً من العوامل المؤثرة لا في البيئة فقط ، بل في حياة السكان الاجتماعية والاقتصادية ، تتكون كتلة اليابسة أساساً من دلتا ثلاثة أنهار ، بالإضافة إلى شبكة كبيرة من القنوات ، وتتشكل الأراضي في معظمها من سهول غرينية وبعض التلال ، تمثل الأراضي الصالحة فيها للزراعة ثلثي مساحة البلاد وتغطي الغابات نسبة 16 في المائة منها.

وتعد الفيضانات أهم ما يهدد بنغلاديش التي يسودها مناخ شبه مداري تغلب عليه الأمطار الموسمية ، ويتميز شتاؤه بالبرودة والجفاف ، وصيفه بالحرارة والرطوبة.

تعمل الغالبية العظمى من سكان بنغلاديش في الزراعة ، وتعد الأنهار والشريط الساحلي مناطق ملائمة لصيد الأسماك ، إذ يكتسب أهمية تقليدية خاصة باعتباره حلقة وصل بين الزراعة والصناعة. وبها 25 مليون رأس من الأبقار والجواميس.

تتوفر بنغلاديش على عدد كبير من الصناعات الصغيرة والمتوسطة التي يديرها القطاع العام والخاص ، وتعتمد على الموارد الخام المحلية والمستوردة منها صناعات النسيج القنبية والقطنية وصناعات ورق الطباعة والأسمدة ، والسجائر.

وتنتج بنغلاديش معظم احتياجاتها من المواد الغذائية مثل الأرز ، والقمح ، والذرة والبقول ، والخضر والفواكه ، ويعد الأرز المحصول الرئيسي في حياة السكان ، ويمثل الغاز الطبيعي أهم مصادر الطاقة ، أما باقي الموارد الرئيسية الأخرى ، فتتمثل في الليجنيت ، والحجر الجيري ، ورمل الزجاج ، والخشب.

وتعاني من انعدام الثروة المعدنية ومن عنف عواصف السيكلون سنوياً، ففي 30 نيسان 1991م دمر سواحلها مخلفاً مائة ألف قتيل وعشرة ملايين بدون مأوى. وسببت كثافة السكان العالية إلى الهجرة إلى دول الخليج وشرقاً إلى سنغافورة وهونغ كونغ.


::: بنغلاديش ::: N55n.com_HbuaOlVI3R

::: بنغلاديش ::: %20بيد%20نسعى%20لرقى%20المنتدى

::: بنغلاديش ::: 3638_1154203763
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://noorhuda.ahlamontada.net
 
::: بنغلاديش :::
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الهدى :: الركن الاسلامي :: تاريخ الامة-
انتقل الى: