نور الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى أهل السنة والجماعة
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الدولة العثمانية (24):دعم الدولة لجهاد خير الدين بربروسا وإخوته[2]

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
المدير
Admin


عدد الرسائل : 562
العمر : 35
الأوسمة : 75
تاريخ التسجيل : 09/07/2008

الدولة العثمانية (24):دعم الدولة لجهاد خير الدين بربروسا وإخوته[2] Empty
مُساهمةموضوع: الدولة العثمانية (24):دعم الدولة لجهاد خير الدين بربروسا وإخوته[2]   الدولة العثمانية (24):دعم الدولة لجهاد خير الدين بربروسا وإخوته[2] Icon_minitime1السبت أغسطس 09, 2008 8:40 pm

الدولة العثمانية (24):دعم الدولة لجهاد خير الدين بربروسا وإخوته[2] 477bismellahga9

الدولة العثمانية (24):دعم الدولة لجهاد خير الدين بربروسا وإخوته[2] Alsalam3alykom

عزم السلطان سليمان القانوني بعد أن استولى على بلغراد ، السفر بسائر جنوده إلى أسبانيا للاستيلاء عليها.
وبدا للسلطان سليمان ، أنه لا بد له من رجل يعتمد عليه في دخول تلك البلاد على أن يكون عالماً بأحوالها فوقع اختياره على خير الدين لما يعرفه عنه من شجاعة وإقدام ، وكثرة هجومه على تلك النواحي ، وما فتحه من بلاد العرب في الشمال الإفريقي وكيف أقر الحكم العثماني فيها ، فوجه إليه خطابا يطلبه فيه إلى حضرته ويأمره باستنابة بعض من يأمنه في الجزائر ، وإن لم يجد من يصلح لذلك يبعث إليه السلطان نائباً ، وبعث ذلك الخطاب مع رجل يدعى سنان جاوشي ، فوصل الجزائر ، وأوصل خاطب السلطان إلى خير الدين فقبله ووضعه فوق رأسه ، ولما قرأه وعلم ما فيه نصب ديواناً عظيماً ، وأحضر كافة العلماء والمشايخ وأعيان البلاد ، وقرأ عليهم خطاب السلطان ، الذي وجهه إليهم وأعلمهم أنه لا يمكنه التخلف عن أمره ، وعندما سمع اندريا دوريا زعيم الأسطول النصراني في البحر المتوسط بما عزم السلطان عليه من فتح أسبانيا واستقدام خير الدين من الجزائر لذلك ، أراد أن يشغل خير الدين من سفره إلى حضرة السلطان ، وأشاع بين الأسرى المسيحيين في الجزائر ، عن عزم الحكومة الأسبانية في الهجوم على الجزائر ، وتخليصهم من الأسر ، ففرح الأسرى الأسبان لذلك الخبر وتمردوا على خير الدين ، الذي رأى أن من المصلحة العامة إعدام أولئك الأسرى ليأمن غائلتهم ، ثم قام بتقوية الاستحكامات في الجزائر وزاد من عدد القلاع مظهراً أتم الطاعة للسلطان.
عزم خير الدين على السفر إلى استنابول 940هـ / 1533م ، وعين مكانه حسن آغا الطوشي ، وكان رجلاً عاقلاً وصالحاً ، صاحب علم واسع.
أبحر خير الدين شرقاً في البحر المتوسط وبرفقته أربع وأربعين سفينة وهزم في طريقه فرقة من أسطول آل هابسبرج بالقرب من المورة ، واستمر خير الدين في رحلته ووصل إلى مدينة بيروازن ، وفرح أهالي المدينة لمقدمه وكانوا خائفين من هجوم اندريا دوريا ، الذي ابتعد عندما سمع بمقدم خير الدين ، ثم واصل خير الدين سفره ، ورست مراكبه في قلعة اوارين "انا وارنيه" ، فصادف هنالك أسطولاً للسلطان سليمان القانوني وفرحوا بذلك ، ثم خرجوا جميعاً حتى وصلوا إلى قرون ، ثم كتب خير الدين إلى السلطان يعلمه بوصوله ويستأذنه بالقدوم على حضرته ، فوجه إليه السلطان خطاباً يستحثه بالقدوم عليه ، أقلع خير الدين من قرون ولم يزل مسافراً حتى وصل إلى استانبول ورسا بها ورموا بالمدافع كما هي العادة في ذلك ، ومثل خير الدين بحضرة السلطان ووقف بين يديه ، فأمر بأن يخلع عليه وعلى خواص أصحابه الجرايات الوافرة ، وأنزلهم بقصر من قصوره وفوض إليه النظر في دار الصناعة ، ومنحه لقب قبودان باشا وزير بحرية – حتى تظل له السلطة الكاملة لمساندة النظام في الجزائر لتحقيق هدف الدولة في استعادة الأندلس.
كان الصدر الأعظم في ذلك الوقت بمدينة حلب ، فسمع بقدوم خير الدين على السلطان وقد كانت أنباء وغزواته ونكايته بالمسيحين تصل إليه ، فاشتاق إلى لقاء خير الدين ، فوجه خطاباً للسلطان يلتمس منه أن يوجه إليه خير الدين لمقابلته فأرسل السلطان إلى خير الدين مخبراً عن رغبة الصدر الأعظم فأجابه خير الدين الموافقة ، وسافر خير الدين متوجهاً إلى حلب ، واحتفل الصدر الأعظم بمقدم خير الدين في حلب وأنزله في بعض القصور المهيبة ، وفي اليوم الثاني من وصول خير الدين ، وصل مبعوث من قبل السلطان ومعه خلعة وأمر بمقتضاه أن خير الدين من وزراء السلطان ، ويلبس الخلعة فنصب الديوان الأعظم وألبسوه خلعة الوزارة واحتفل بها احتفالاً مهيباًَ ، وأكرم إكراماً عظيماً لما قدمه من خدمات للإسلام والمسلمين في حوض البحر المتوسط.
ثم رجع خير الدين إلى استنبول وأكرمه السلطان سليمان غاية الإكرام وشرع خير الدين في النظر في أمر دار الصناعة كما رسم له السلطان.
وبعد أن تم إعداد الأسطول العثماني الجديد خرج خير الدين بربروسا بأسطوله القوي من الدردنيل متجهاً نحو سواحل ايطاليا الجنوبية ، فاستطاع أن يأسر الكثير منها ، وأغار على مدنها وسواحلها ، ثم اتجه نحو جزيرة صقلية ، فاسترجع كورون وليبانتو ، كان السلطان سليمان قد تشاور مع خير الدين بربروسا بأهمية تونس وضرورة دخولها في إطار استراتيجية الدولة العثمانية ، لتحقيق هدفها نحو استرداد الأندلس ، وتأتي أهمية تونس بالنسبة للدولة من حيث موقعها الجغرافي إذ تقع في منتصف الساحل الشمالي لأفريقيا ، وتوسطها بين الجزائر وطرابلس ، ولقربها من إيطاليا التي تعتبر أحد جناحي الإمبراطورية الرومانية المقدسة ، بينما يمثل الجناح الآخر أسبانيا ، علاوة على ذلك مجاورتها لجزيرة مالطة مقر فرسان القديس يوحنا حلفاء الإمبراطور شارل الخامس ، واشد الطوائف المسيحية عداوة المسلمين ثم الإمكانيات الهائلة التي تتيحها موانئ تونس في التحكم في المواصلات البحرية في البحر المتوسط وهكذا تضافرت تلك العوامل على إضفاء الأهمية العسكرية على تونس.
كانت المرحلة الثانية بالنسبة لخير الدين بعد هجومه على السواحل الجنوبية لإيطاليا وجزيرة صقلية هي تونس ، وذلك لتنفيذ خطة الدولة ، والتي تقتضي تطهير شمال إفريقيا من الأسبان كمقدمة لاستعادة الأندلس ، إذ سبق وأن أشار خير الدين بربروسا على السلطان سليمان القانوني في خطابه للسلطان الذي بعثه قبيل استدعاء السلطان له في 940هـ / 1533م ، إذ قال فيه : ( إن هدفي إذا قدر لي شرف الاشتراك هو طرد الأسبان في أقصر وقت من أفريقيا ، ومن الممكن أن تسمع بعد ذلك أن المغاربة قد أغاروا على الأسبان من جديد ليستعيدوا مملكة قرطاجة وأن تونس قد أصبحت تحت سلطانك أنني لا أبغي من وراء ذلك أن أحول بينك وبين توجيه قواتك ناحية المشرق كلا لأن هذا لن يحتاج لكل ما تملك من قوات ولا سيما أن حروبك في آسيا أو أفريقيا تعتمد أكثر ما تعتمد على قوات برية ، أما هذا الجزء الثالث من العالم فإن كل ما أطلبه هو جزء من أسطولك وسيكون ذلك كافياً ، لأن هذا الجزء يجب أن يخضع لسلطانك أيضاً).
وصل الأسطول العثماني تحت قيادة خير الدين إلى السواحل التونسية فعرج على مدينة عنابة ، وتزود ببعض الإمدادات ، ثم تقدم نحو بنزرت ثم اتجه إلى حلق الواد ، إذ تمكن منها بدون صعوبة ، واستقبل خير الدين من قبل الخطباء والعلماء ، وأكرموه وتوجهوا إلى تونس في نفس الوقت وهرب السلطان الحفصي الحسن بن محمد إلى أسبانيا ، ثم عين خير الدين الرشيد أخو الحسن بن محمد على تونس ، وأعلن ضم تونس للأملاك العثمانية ، في وقت بدت فيه سيادة العثمانيين في حوض المتوسط الغربي.
ثامناً : أثر جهاد خير الدين على المغرب الأقصى :
استفاد السلطان أحمد الأعرج السعدي من الجهود التي بذلتها الدولة العثمانية والشعب الجزائري بقيادة خير الدين بربروسا ، فقام بمحاصرة مدينة آسفي بأزمور وذلك سنة 941هـ / 1534هـ ، وكادت المدينة أن تقع بيد السعديين لولا النجدات التي بعثها البرتغاليون للمدينة المحاصرة ، وقد بدا وكأن تعاوناً قد حصل بين العثمانيين والقوى الإسلامية في المغرب ضد المسيحيين ومراكزهم في الشمال الأفريقي وعندما سمع ذلك الملك البرتغالي جان الثالث بوصول الأسطول العثماني في 3 ربيع الأول 941هـ / 13 سبتمبر بقيادة خير الدين بربروسا إلى الشمال الأفريقي ، فكر في الجلاء عن بعض المراكز مثل سبته وطنجة باعتبارها مناطق حيوية للدفاع عن مصالح المسيحيين في غرب البحر المتوسط ، ولصد الهجوم العثماني عن شبه الجزيرة الايبرية ، بعث الملك يوحنا الثالث استفتاء إلى جميع الوجهاء والأعيان والأساقفة في بلاده يستشيرهم في موضوع الجلاء عن بعض مراكز الوجود البرتغالي في جنوبي المغرب ، وكان المطلوب الإجابة على الأسئلة الآتية : هل ينبغي ترك آسفي وأزمور للمغاربة ، هل ينبغي الجلاء عنهما أو عن بعضهما ؟ وإذا كان ينبغي الاحتفاظ بهما هل تحول إلى حصون للتقليل من حجم المصروفات ؟ ثم ما هي الأضرار الناتجة عن ذلك ؟ وكيف نتفاداها ؟
تلقى الملك البرتغالي أجوبة عديدة بين مؤيد في الإبقاء على المناطق الجنوبية في حوزة البرتغاليين وبين معارض ، وكانت أجوبة رجال الدين للملك جان الثالث موحدة تقريباً تضمنت النصح بالتخلي عن المراكز الجنوبية ، يحول الملك كل وسائل الدفاع الموجودة هناك إلى المراكز الشمالية لصد الحظر العثماني بقيادة خير الدين بربروسا فأسقف ينصح بإخلاء سانتا كروز وأسفي وأزمور لأن أهميتها أقل بكثير من النفقات التي تصرف عليها ، ويرى توجيه القوى ضد فاس ، كما ينصح بتحسين وسائل الدفاع عن سبتة خوفاً من هجوم خير الدين عليها.
إن الوجود العثماني في الجزائر أثر على موقف الملك البرتغالي في المغرب إذ تراجع عن القيام بعمليات عسكرية فيه ، كما أدخل استيلاء العثمانيين على تونس الحيرة لدى البابا ، والإمبراطور شارل الخامس الذي اعتبر ذلك تهديداً مباشراً للمسيحية ، ولخطوط مواصلاته البحرية مع أطراف مملكته ، فوصل التهديد العثماني أقصاه فضلاً عن أن الدولة العثمانية ضمنت السيطرة على الممرات الضيقة بين صقلية وأفريقيا.
تاسعاً : استيلاء شارل الخامس على تونس
كان الموقف ملائماً بالنسبة لأسبانيا وذلك للقيام برد عنيف فقد انشغلت الدولة العثمانية بالحرب مع الشيعة الروافض في بلاد فارس ، وطغى على الصراع في أوربا ، ووعد فرنسوا الأول ملك فرنسا شارل الخامس بالحياد ، تردد شارل في اختيار المكان الذي سيوجه إليه ضربته في شمال أفريقيا الجزائر أو تونس ولكن استنجاد السلطان الحفصي الحسن بن محمد والرغبة في عزل استانبول دفع شارل الخامس إلى اختيار تونس للهجوم ، قاد شارل الخامس عملية بحرية شاقة تكونت من ثلاثين ألف مقاتل أسباني وهولندي وألماني ونابولي وصقلي ، على ظهر خمسمائة سفينة ، وركب الإمبراطور البحر من ميناء برشلونة وعندما رست سفنه أمام تونس قامت المعارك العنيفة بين الطرفين ، الأمر الذي أعاد السيطرة الأسبانية على تونس في 942هـ / 1535م إذ لم تكن قوة خير الدين بكافية للرد على ذلك الهجوم ، فكان الجيش الإسلامي تعداده سبعة آلاف جندي عثماني وصلوا مع خير الدين ونحو خمسة آلاف تونسي ، كما تخلف الأعراب عن الجهاد فكانت النتيجة الحتمية أن استولى شارل على معقل حلق الوادي مرسى تونس ، ونصب الأسبان الحسن بن محمد حاكماً عليها ، وعملاً بمنطوق المعاهدة كان الحسن بن محمد سيسلم بونه والمهدية إلى شارل الخامس ، فاستولى على بونة ، وبما أن المهدية كانت في حوزة العثمانيين ، فإن الحسن لم يستطع الوفاء بعهد فاشترط الأسبان عليه أن يكون حليفاً ومساعداً لفرسان القديس يوحنا بطرابلس ، وأن يقوم بمعاداة العثمانيين وأن يتحمل نفقات ألفي أسباني على الأقل يتركون كحامية في قلعة حلق الواد، وعاد شارل الخامس إلى أسبانية، واستقبل استقبال الغزاة الفاتحين في الوقت الذي كان في السلطان يحارب فيه الدولة الصفوية الشيعية الرافضية لبلاد فارس.
عاشراً: عودة خير الدين إلى الجزائر :
عاد خير الدين إلى الجزائر بعد هزيمته في تونس ، واستقر أول الأمر بمدينة قسطنطينية، وهناك أخذ يستعد لاستئناف الجهاد ضد الأسبان في الجبهات التي يحددها ، وكان لزاماً على خير الدين وقد استقر مؤقتا بمدينة الجزائر نظراً لالتزاماته التي تفرضها عليه خطته الجديدة كقبودان باشا للأسطول الإسلامي العثماني أن يشعر شارل الخامس بوجوده ، وأن يرد على ضربة تونس بضربة مثلها فقام بالهجوم على جزر البليار الأسبانية وعلى سواحلها الجنوبية ، فاجتاز مضيق جبل طارق ، وأطلق العنان لنفسه بالانقضاض على السفن الأسبانية والبرتغالية العائدة من الأراضي الأمريكية، والمحملة بالذهب والفضة ، فاهتزت لتلك الأحداث جميع الأوساط المسيحية ، وأقلقت شارل الخامس الذي اعتقد أن خير الدين لن يقوى شأنه بعد حادثة تونس السابقة في 942هـ/1935م ، من ناحية أخرى دخلت الدولة العثمانية في تحالف رسمي مع فرنسا في 943هـ/1536م ، ويعتبر ذلك هو رد الفعل على الهجوم المضاد الذي قام به الأسبان على تونس ، وبدا وكأن الإمبراطورية الرومانية المقدسة قد طوقت من قبل خصومها الفرنسيين والعثمانيين مما أدى إلى استئناف الحروب بينهما من جديد كما صارت أهداف أسبانيا والبرتغال واحدة وذلك في احتلال مراكز في بلاد المغرب بالإضافة إلى خوفهم من تقدم العثمانيين داخل شبه الجزيرة الايبيرية .
الدبلوماسية البرتغالية وتفتيت وحدة الصف في الشمال الأفريقي :
تلقى الملك أحمد الوطاس هزيمة 943هـ / 1536م من السعديين في موقعة بير عقبة قرب وادي العبيد ، بسبب تخلي قبائل الخلوط التي كادت تكون القوة الأمامية للجيش الوطاسي ، ونشرت الفوضى في سائر الجيش ، وإثر هذه الهزيمة تقرب أحمد الوطاسي من البرتغال وذلك نتيجة شعوره بانشغال العثمانيين في حروبهم ضد الأسبان ووقع معهم معاهدة لمدة أحد عشر عاماً تقضي بوضع المغاربة المقيمين في ضواحي أصيلا وطنجة والقصر الصغير تحت السلطة القضائية لملك فاس ، كما يجوز لرعايا الملك الوطاسي المتاجرة بحرية داخل تلك المناطق باستثناء تجارة الأسلحة والبضائع المحظورة ، وإذا وصلت مراكب عثمانية أو فرنسية أو تابعة لمسيحيين من غير الأسبان ولا البرتغاليين إلى أراضي برتغالية ، محملة بغنائم أخذت من المغاربة فلن يشتري منها شيء ، وكذلك الحال بالنسبة للمغاربة لن يشتروا من العثمانيين ويتم الاستيلاء على الغنائم وترد من طرف لآخر ما لم يسمح قوات العدو في مهاجمتها.
حاول البرتغاليون كذلك عقد هدنة مع السعديين ، فبعثوا وفداً إلى مراكش للتفاوض مع المولى أحمد الأعرج الذي استجاب لذلك ، لأنه كان في حاجة إلى تنظيم أمور دولته الناشئة سيما بعد الانتصارات التي حققها ضد خصومه الوطاسيين في موقعة بير عقبة 943هـ / 1536م ، واتفق البرتغاليون مع السعديين لعقد هدنة بينهما في 25 ذي القعدة 944هـ / 25 ابريل 1537م لمدة ثلاث سنوات ، مع إقامة تبادل تجاري بين رعايا الطرفين كان هدف البرتغاليين من التقرب مع الوطاسيين والسعديين هو الحيلولة دون قيام تعاون حقيقي بين العثمانيين من ناحية والوطاسيين والسعديين من ناحية أخرى ، لأن أي تعاون من هذا القبيل معناه تهديد لمصالح شبه الجزيرة الايبرية في المغرب، والأهم من ذلك خوف أسبانيا والبرتغال من تقدم الدولة العثمانية داخل شبه الجزيرة الايبرية ، وتحقيق هدفها في استرداد الأندلس.


الدولة العثمانية (24):دعم الدولة لجهاد خير الدين بربروسا وإخوته[2] N55n.com_HbuaOlVI3R

الدولة العثمانية (24):دعم الدولة لجهاد خير الدين بربروسا وإخوته[2] %20بيد%20نسعى%20لرقى%20المنتدى

الدولة العثمانية (24):دعم الدولة لجهاد خير الدين بربروسا وإخوته[2] 3638_1154203763
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://noorhuda.ahlamontada.net
 
الدولة العثمانية (24):دعم الدولة لجهاد خير الدين بربروسا وإخوته[2]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نور الهدى :: الركن الاسلامي :: تاريخ الامة-
انتقل الى: